آخر التعليقات

الأحد، 26 مايو 2013

كيفية ادخال فيديو يوتوب ضمن تدوينة بلوجر

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته امــا بعد يا إخوة قمت بتصوير فيديو يدور حول كيفية ادخال فيديو يوتوب ضمن تدوينة بلوجر.
 اي عندما تنتهي من كتابة تدوينة وتريد اضافة فيديو توضيحي  ِ او تطبيقي يلخص كل ما جاء في التدوينة .
 ما عليك سوى ان تتبع الخطوات بكل انتباه وسوف تحصل على النتيجة اخي %100 
اليكم الشرح : 

السبت، 25 مايو 2013

كيفية تحميل برنامج لتصوير الفييو بجودة عالية وكدلك التقاط صورة الشاشة

يعتبر برنامج FastStone Capture من افضل البرامج التي تساعدك في اخد فيديوهات ذو جودة عالية تصل الى ما فوق 720p على سطح شاشة الكمبيوتر وكدلك اخد صور للشاشة والتعديل عليها .
اليك شرح تحميل البرنامج :






رابط التحميل :










الجمعة، 24 مايو 2013

فوز المتسابق المغربي محمد الريفي بلقب "أكس فاكتور

فاز المتسابق المغربي محمد الريفي بلقب "أكس فاكتور"؛ حيث حصل على أعلى نسبة تصويت من الجمهور.
كما كانت النجمة البريطانية "ليونا لويس" الحائزة على لقب "أكس فاكتور" النسخة البريطانية في الجزء الثالث عام 2006، هي ضيفة الحلقة الأخيرة من البرنامج أمس.
في الجزء الأول من الحلقة قدم المتسابقين الثلاثة أدهم نابلسي من الأردن، وإبراهيم عبد العظيم من ليبيا، ومحمد الريفي كل منهم أغنية من اختيارهم. وكانت المفاجئة هي تقديم استعراض غنائي يضم كل المتسابقين الذين خرجوا من المسابقة في الحلقات السابقة. وعقب الاستعراض تم الإعلان عن خروج أدهم نابلسي, الذي ودعه زملاءه بالدموع، وقام الفنان وائل كافوري ليودعه ويخرجه من المسرح.
وانحصر الاختيار في الجزء الثاني من الحلقة ما بين المتسابقين الآخرين وهما من مجموعة حسين الجسمي, وجاءت النتيجة الحاسمة بإعلان الريفي نجما لـ"أكس فاكتور"؛ حيث وجه الشكر لبلدته المغرب العربي ولمصر، وكل الخليج العربي.
يذكر أن لجنة التحكيم في برنامج "أكس فاكتور" مكونة من الفنانين: حسين الجسمي، وائل كفوري، إليسا، وكارول سماحة.

مدخل الى المعلوميات

الإعلاميات أو المعلوميات هي العلم الذي يدرس كيفية معالجة المعلومات عن طريق الآلة.(أقصد هنا بالمعلومات النصوص، الصور، الفيديو، الأرقام، ...) وتسمى الآلة التي تقوم بمعالجة المعلومات (أي تقوم بمعالجة النصوص، الصور، الفيديو، الأرقام، ...) بالنظام ألمعلوماتي، كالحاسوب مثلا.                                                                 
وتتم معالجة المعلومات عبر ثلاثة مراحل:                                                           
- أولا : مرحلة الإدخال:                                                                                     
ويتم خلال هذه المرحلة من إدخال المعلومات (النصوص، الصور، الفيديو، الأرقام، ...) إلى الوحدة المركزية عبر معدات الإدخال (كالملمس الذي يتم إدخال النصوص والأرقام من خلاله والميكروفون الذي يمكننا من إدخال الصوت ).
- ثانيا : مرحلة المعالجة.
خلال هذه المرحلة يتم معالجة المعلومات داخل الوحدة المركزية بواسطة البرامج.(فمثلا نقوم بمعالجة النصوص عن طريق برنامج الوورد).
- ثالثا : مرحلة إخراج النتائج.
عندما تتم معالجة المعلومات فإننا نشاهد النتائج من خلال وحدات الإخراج. (فمثلا يمكننا سماع الصوت من خلال مكبر الصوت ويمكننا أيضا إخراج نص من خلال الطابعة)

الأربعاء، 22 مايو 2013

ماهي البيئة

البيئة:
هي كل ما هو خارج عن كيان الإنسان ، وكل ما يحيط به من موجودات ، فالهواء الذي يتنفسه والماء الذي يشربه ، والأرض التي يسكن عليها ويزرعها ، وما يحيط به من كائنات حية أو من جماد هي عناصر البيئة التي يعيش فيها ، وهي الإطار الذي يمارس فيه نشاطاته المختلفة. أهم ما يميز البيئة الطبيعية هو التوازن الدقيق القائم بين عناصرها المختلفة ، وإذا ما طرأ أي تغيير من نوع ما في إحدى هذه البيئات فقد تتلافى الظروف الطبيعية بعد مدة آثار هذا التغيير ، ومن أمثلة ذلك تجديد الطبيعة الأشجار بعد حرائق تقضي على مساحات من الغابات ، هذا التوازن بين العناصر المكونة للبيئة يسمى (التوازن البيئي) وإن أي تغيير لعناصر البيئة غير مرغوب فيه ناتج عن أنشطة الإنسان ، والتي تسبب ضرراً للصحة الإنسانية والكائنات الحية يعد تلوثًا بيئيًا 

تلوث التربه

تلوث التربه :

أسباب تدهور التربة: تمليح التربة والتشبع بالمياه (التطبيل)، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة. وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشطة التي تعمل علي زحف الرمال أيضاً إلى الأرضي الزراعية. استخدام المبيدات والكيماويات علي نحو مفرط. التوسع العمراني الذي أدي إلى تجريف وتبوير الأراضي الزراعية. التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية. التلوث بواسطة المواد المشعة. التلوث بالمعادن الثقيلة. التلوث بواسطة الكائنات الحية. النتائج المترتبة علي تدهور التربة نقص المواد الغذائية اللازمة لبناء الإنسان ونموه، وعلي نحو أعم مسئولة عن حياته على سطح الأرض. اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعني آخر انقراضها. تلوث التربة يلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى: أ- الإضرار بالثروة السمكية. ب- هجرة طيور كثيرة نافعة. ج- الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناً وبيئة لها.

يتلوث سطح الأرض نتيجة التراكم المواد والمخلفات الصلبة التي تنتج من المصانع والمزارع والنوادي والمنازل والمطاعم والشوارع ، كما يتلوث أيضاً من مخلفات المزارع كأعواد المحاصيل الجافة ورماد احتراقها .لمبيدات الحشرية وبالرغم من أن هذه المبيدات تفيد في مكافحة الحشرات الضارة ، إلا أنها ذات تأثير قاتل على البكتريا الموجودة في التربة ، والتي تقوم بتحليل المواد العضوية إلى مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي تقل خصوبة التربة على مر الزمن مع استمرار استخدام هذه المبيدات ، وهذه طامة كبرى ، وخاصة إذا أضفنا إلى ذلك المناعة التي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستخدام هذه المبيدات والتي تؤدي إلى تواجد حشرات قوية لا تبقى ولا تذر أي نبات أخضر إذا هاجمته أو داهمته . إنه لمن المؤسف أن الاتجاهات الحديثة في مكافحة الحشرات تلجأ إلى استخدام المواد الكيميائية ، ويزيد الطين بلة استخدام الطائرات في رش الغابات والنباتات والمحاصيل الزراعية . إن ذلك لا يؤدي إلى تساقط الأوراق والأزهار والأعشاب فحسب ، بل يؤدي إلى

  • تلوث الحبوب والثمار والخضروات والتربة ، وذلك قد يؤدي إلى نوعين من التلوث :
الأول : تلوث مباشر وينتج عن الاستعمال الآدمي المباشر للحبوب والثمار الملوثة . الثاني : تلوث غير مباشر وهذا له صور شتى وطرق متعددة . فهو إما أن يصاب الإنسان من جراء تناوله للحوم الطيور التي تحصل على غذائها من التقاطها للحشرات الملوثة حيث تنتقل هذه المبيدات إلى الطيور وتتراكم داخلها ويزداد تركيزها مع ازدياد تناول هذه الطيور للحشرات فإذا تناولها الإنسان كانت سماً بطيئاً ، يؤدي إلى الموت كلما تراكم وازدادت كميته وساء نوعه وهو إما أن يصاب به نتيجة لتناوله للحوم الحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة كما يمكن أن يصاب به نتيجة لسقوط هذه المبيدات في التربة وامتصاص النبات لها ، ودخولها في بناء خلايا النبات نفسه
  1. الأسمدة الكيماوية :
من المعروف أن الأسمدة المستخدمة في الزراعة تنقسم إلى نوعين :
  1. الأسمدة العضوية :
وهي تلك الناتجة من مخلفات الحيوانات والطيور والإنسان ، ومما هو معروف علمياً أن هذه الأسمدة تزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء .
  1. الأسمدة غير العضوية :
وهي التي يصنعها الإنسان من مركبات كيميائية فإنها تؤدي إلى تلوث التربة بالرغم من أن الغرض منها هو زيادة إنتاج الأراضي الزراعية ، ولقد وجد المهتمون بالزراعة في بريطانيا أن زيادة محصول الفدان الواحد في السنوات الأخيرة لا تزيد على الرغم من الزيادة الكبيرة في استعمال الأسمدة الكيميائية يؤدي إلى تغطية التربة بطبقة لا مسامية أثناء سقوط الأمطار الغزيرة ، بينما تقل احتمالات تكون هذه الطبقة في حالة الأسمدة العضوية .

  • ومن طرق الوقاية والمحافظة على التربة :
استخدام الحشائش التي تؤدّي إلى البقاء علـى رطوبة التربة. زراعة المحاصيل التي تتحمّل الجفاف والملوحة في الأرض الجافـة. تشجيـع الفلاحين على استخدام خبراتهم وكفاءاتهم في التخطيط، . استخدام مياه الصرف الصحيّ المعاد تكريره لأغراض الري.

السبت، 18 مايو 2013

تلوث الماء


     تلوث الماء   

يعتبر تلوث الماء من أوائل الموضوعات التي اهتم بها العلماء والمختصون بمجال التلوث، ولعل السر في ذلك مرده إلى سببين :
  1.  الأول: أهمية الماء وضرورته، فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية، ولا يمكن لأي كائن حي –مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه– أن يعيش بدونه، فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو، وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتاً كان أم حيواناً، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنه، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها.
  2.  الثاني: أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي، وهو أكثر مادة منفردة موجودة به، إذ تبلغ مساحة المسطح المائي حوالي 70.8% من مساحة الكرة الأرضية، مما دفع بعض العلماء إلى أن يطلقوا اسم (الكرة المائية) على الأرض بدلا من من الكرة الأرضية. كما أن الماء يكون حوالي( 60-70% من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الإنسان، كما يكون حوالي 90% من أجسام الأحياء الدنيا) وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة ذو أخطار جسيمة بالكائنات الحية، ويخل بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا ما فسدت خواص المكون الرئيسي له وهو الماء.
 مصادر تلوث الماء: 
يتلوث الماء بكل ما يفسد خواصه أو يغير من طبيعته، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والآبار والأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة، ومن أهم ملوثات الماء ما يلي
 :

1- مياه المطر الملوثه: 

تتلوث مياه الأمطار – خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الأمطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والأتربة في الهواء أو الماء، وفي الماضي لم تعرف البشرية هذا النوع من التلوث، وأنى لها هذا؟
 وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات أدى ذلك إلى التسمم...
كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والأنهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها، وينتقل السم إلى الإنسان إذا تناول هذه الأسماك الملوثة، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد في غذائها على الأسماك .
 إنه انتحار شامل وبطيء يصنعه البعض من بني البشر، والباقي في غفلة عما يحدث حوله، حتى إذا وصل إليه تيار التلوث أفاق وانتبه ولكن بعد أن يكون قد فاته الأوان .

2- مياه المجاري: 

وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى .

3- المخلفات الصناعية:
وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والأحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم

وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والأحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوموهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والأحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم .

 4- المفاعلات النووية:

وهي تسبب تلوثاً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً على البيئة وعلى حياتها، مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية حياتها مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية الكائنات.

 5- المبيدات الحشرية

التي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة، فينساب بعضها مع مياه الصرف المصارف، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات، ولعل المأساة التي حدثت في العراق عامي 1971 –1972م أوضح دليل على ذلك حين تم استخدام نوع من المبيدات الحشرية المحتوية على الزئبق مما أدي إلى دخول حوالي  6000شخص إلى المستشفيات، ومات منهم 500.

6- التلوث الناتج عن تسرب البترول إلى البحار المحيطات:
وهو إما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر

وهو إما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر.
 ومن أسباب تلوث مياه البحار أيضاً بزيت البترول تدفقه أثناء عمليات البحث والتنقيب عنه، كما حدث في شواطئ كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الستينيات، وتكون نتيجة لذلك بقعة زيت كبيرة الحجم قدر طولها بثمانمائة ميل على مياه المحيط الهادي، وأدى ذلك إلى موت أعداد لا تحصى من طيور البحر ومن الدرافيل والأسماك والكائنات البحرية نتيجة للتلوث.
*** وتبقى مسؤولية الحل لتلك المشاكل على كل سائل... فالطبيعة لا تملك أيدي سوى أيدينا... لذلك علينا أن نتعرّف على دورنا الفعّال الذي يمكن أن نقوم به تجاه أمنا الأرض... ومجموع الأعمال الفردية التي يقوم بها كل إنسان ستصنع فرقاً واضحاً بالنسبة لكل شيء حي...
يمكننا البدء من بيتنا وحياتنا اليومية بالتقليل والامتناع عن كل ما هو ضار للبيئة مثل مواد التنظيف والغسيل والمواد الصناعية، واستبدالها بالحل الأسلم للصحة والبيئة في آن واحد... فيجب أن لا ننسَ أن ما يؤثر على البيئة يؤثر على الصحّة أيضاً...

تلوث الهواء

يحيط الهواء بالكرة الأرض ويحتوي على نسب ثابتة ومعينة من الغازات 


(الأوكسجين والآزوت ‏وثاني أكسيد الكربون وغازات نادرة وبخار الماء)


 التي تختلف نسبتها حسب حرارة الجو ويعد هذا التركيب ثابتاً رغم النشاطات


المختلفة بسبب حالة التوازن البيئي؛ ولكن أي خلل في البيئة يؤدي إلى اختلاف 

هذا التركيب.‏‏

فالحرائق والبراكين والعواصف ومداخن المنازل وعوادم السيارات والمعامل تلوّث 

الهواء بمواد مختلفة منها:‏

الغازات والأبخرة: مثل ثاني أكسيد الكربون الذي تزيد نسبته بشكل كبير نتيجة كثرة 

المصادر التي تطلقه وقلة المسطحات الخضراء التي تمتصه.

غاز أول أكسيد الكربون وأكاسيد الآزوت، وأكاسيد الكبريت والفحم الهيدروجيني،

وأبخرة الرصاص، نتيجة انطلاقها من ‏عوادم السيارات والمصانع وغاز الغريون 

المنطلق من أجهزة التبريد.‏

الجسيمات العالقة في الهواء: كالغبار والدخان وهباب الفحم وغبار الطلع والفطور 

والجراثيم والفيروسات.‏


مصادر التلوث‏:

مصادر طبيعية: 
  • العواصف الترابية.
  • البراكين.
  • الحرائق ولاسيما حرائق الغابات.‏

- مصادر صناعية:
  • صناعة البترول
  • الأسمدة والإسمنت
  • صناعة المواد الكيميائية
  • صناعة الغزل والنسيج ‏
  • وسائل المواصلات
  • رش المبيدات الحشرية 
  • وسائل التبريد والتسخين‏ والتدفئة.

مصادر إشعاعية:
  • المفاعلات الذرية.
  • التفجيرات النووية.
  • النفايات النووية.‏

مصادر حيوية:
  • الأحياء الدقيقة ومنها الفيروسات والجراثيم والفطريات وغبار الطلع.‏
تأثيرات تلوّث الهواء‏:
في الإنسان:
  • آثار فورية تسبب أمراضاً حادة أو الوفاة.
  • آثار متأخرة كالنزلات الشعيبية في الجهاز التنفسي، وأمراض الـقـلب والرئتين، والـربو وسـرطـان الرئة، وأمراض العين.‏
في الحيوان والنبات:
  • نقص في النمو، أو المحصول، والموت، وتغيّر ألوان النباتات.
‏في المباني:
  • إتلافها وتآكلها.‏
الآثـار الاقتصـاديـة والاجتمـاعيـة:
  • تـكـالـيف الـعـلاج للمرضى.
  • عدم الرؤية الواضحة في جو ملوث التي تـؤدي إلـى حـوادث الـسـيـر.
  • تـلف الـمحـاصيـل والخضراوات والثمار والحيوانات والمباني.‏

بعض الوسائل للحد من تلوث الهواء:
  • ‏غرس الأشجار وزرع النباتات.‏‏‏
  • رصف الشوارع وتعبيدها والحفاظ عليها نظيفة.‏
  • مكافحة التدخين والإسهام في توعية الناس حول مضاره.‏
  • عدم حرق القمامة والنفايات وإطارات السيارات قرب الأحياء السكنية.‏
  • الابتعاد عن الأماكن المزدحمة و تشجيع السكن في جو ريفي نظيف.‏‏
  • صيانة السيارات والشاحنات والمدافئ بشكل دوري وترشيد استخدامها.‏‏
  • تهوية غرف الصفوف والمنازل.‏‏
  • منع الشاحنات من السير داخل المدن.‏
  • إلزام المصانع والمعامل بتركيب أجهزة خاصة تعمل على تنقية الدخان المنطلق 
  • منها وتشجيع الإجراءات الوقائية في ‏بعض الصناعات (استخدام كمامات 
  • واقية).‏‏
  • بناء المصانع بعيداً عن الأحياء السكنية.‏‏
  • رش الشوارع والطرقات بالماء وخاصة في الصيف للإقلال من تطاير الأتربة 
  • والغبار والإسهام في تنظيفها.‏

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More